ملخص الايمان و عمارة الارض

الايمان و عمارة الارض

لغة : مشتقة من عمر المكان أي أصلحه وبناه، وضده الهدم والخراب.
اصطلاحا : تعمير الأرض بالعمل الصالح المادي والمعنوي المؤدي إلى الانتفاع بخيراتها بلا إفساد، واستصلاح أحوالها بما ييسر للإنسان الحياة الطيبة، وبما يحقق مرضاة الله تعالى.

لغة : من الخلافة و هي التعاقب والنيابة والتداول.
اصطلاحا : إنابة الإنسان وتوكيله عن الله تعالى في الأرض لعمارتها ولتنفيذ مراده سبحانه وتحقيق مشيئته وإجراء أحكامه، تشريفا له وتعظيما لقدره.

الاستخلاف أساس عمارة الأرض: خلق الله تعالى الكون ثم استخلف الإنسان في الأرض ليقوم بإعمارها على الوجه الأكمل الذي ينفع الخلق ويرضي الخالق، قال تعالى : ( وإِذْ قَالَ رَبُُكَ لِلمَِْلاَِئِكةِ إِنِي جَاعِل فِ الْأَرْضِ خَليفَة )
الإصلاح أساس عمارة الأرض : يجب أن يتم هذا الإعمار على أساس الإصلاح في الأرض وإقامة العدل والإحسان إلى الخلق والحفاظ على استمرار الجنس البشري والتعارف بين الشعوب بمنطق الحب والإيمان. قال سبحانه : ﴿ ولا تفسدها ف الأرض بعد إصلاحها ﴾

عبادة الله تعالى مقصد عمارة الإنسان في الأرض : عمارة الأرض في العمل بشرع الله الذي من خلاله نحقق غاية الوجود الإنساني في إخلاص العبادة لله واجتناب الشرك، والأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، تحقيق المصالح وترك المفاسد، وإقامة العدل والمساواة. قال سبحانه : ﴿ الَّذِينَ إِن مَّكنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَِةَ و آتَوُا الزَّكَاة وأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ ونَهَوْا عَنِ الْمُنكرِ و لِله عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (39) ﴾
عمارة الأرض إرث لعباد الله الصالحين : الله عز وجل يورث عباده الصالحين عمارة الأرض، فيمكن الأكفاء الذين يستطيعون تحمل مسؤولية قيادة المجتمعات والأمم بالعلم والحكمة. قال سبحانه: ﴿ و لَقَدْ كَتَبْنَا فِ الزَُّبُورِ مِن بَعْدِ الذُِّكْرِ أَنَُّ الْأَرْض يَرِثُهَا عِبَادِي الصَُّالِحُون ﴾

اظهر تعليقات : جوجل بلس

او تعليقات بلوجر