التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ملخص الجيولوجيا

ملخص الجيولوجيا

 

فيديو ملخص الجيولوجيا

 


السلاسل الجبلية الحديثة 3 انواع ولكل نوع منها مميزاته من حيث: المميزات الجيوفيزيائية والظواهر المرافقة
في جميع الحالات فإن كل هذه السلاسل الجبلية توجد على الحدود بين الصفائح وكلها حدود تقارب (طمر، طفو، اصطدام)
والمتدخل في تشكيل هذه السلاسل هو تكتونية الصفائح التي تعتبر الذروات الوسط محيطية (قوى تمددية) محركها بينما القوى الانضغاطية الممارسة على حدود التقارب تعتبر نتيجة للقوى التمددية للحفاظ على حجم الأرض ثابتا.

1-سلاسل الطمر:جبال الأنديز، القوس الجزيري لليابان

أ- المميزات الجيوفيزيائية:

جغرافية: حفرة عميقة تفصل بين الصفيحتين،
زلزالية: الربط بين البؤر الزلزالية يعطي مستوى بنيوف الذي يمثل مستوى الانغراز،
منحنيات تساوي درجة الحرارة: تنخفض في منطقة الانغراز، بركانية خاصة نسميها البركانية الأنديزيتية.
تفسير الحفرةالعميقة: تماس غير طبيعي بين كتلتين صخريتين مختلفتين من حيث الطبيعة الصخرية وبالتالي من حيث الكثافة ( غلاف صخري محيطي وغلاف صخري قاري)
تفسير الزلزالية: الاحتكاك بين الصفيحتين عند الانغراز
تفسير البركانية: انصهار الغلاف الصخري المنغرز عند وصوله عمقا معينا (داخل الأستنوسفير) حيث درجة الحرارة مرتفعة لكنها غير كافية لانصهار صخور المركب الأوفيوليتي ، يسهل الماء الناتج عن تجفيف صخور القشرة المحيطية الانصهار فتنتج صهارية اصلية تصهر جزءا من الصخور التي تخترقها وتدمج مكوناتها الكيميائية مما يؤدي إلى الحصول على صهارة ذات تركيب كيميائي وسيط بين القشرتين (القارية والمحيطية)
تفسير انخفاض درجة الحرارة في منطقة الانغراز: انغراز القشرة المحيطية الباردة
تفسير انغراز القشرة المحيطية اسفل القارية: مبدأ الكثافة
تفسير انغراز القشرة المحيطية داخل الأستنوسفير رغم كونه الأكبر كثافة: القشرة المحيطية تمكث بقر المحيط (قبل الانغراز) لملايين السنسن مما يرفع كثافتها (نظرا لاستمرار القوى التمددية الناتجة عن الذروة تؤدي الى نقصان حجم القشرة المحيطية مما يؤدي الى رفع كثافتها والتي هي العلاقة بين الكتلة والحجم)
متى يتوقف الطمر؟: حالتان: توقف القوى التكتونية أو وصول الفشرة المحيطية الحديثة (ذات الكثافة المنخفضة) إلى منطقة الانغراز وبالتالي لا يمكنها الانغراز داخل الاستنوسفير الذي يعلوها كثافة
ما هو الحل إذا استمرت القوى التكتونية؟ : نقل الطمر إلى منطقة اخرى (كالطمر المحيطي) أو الطفو

ب- التشوهات التكتونية بمنطقة الطمر (الحديثة):

فوالق (السطح / طبيعة المادة صلبة)، طيات (في العمق/الصخور المطوية رسوبية/طبيعة المادة لدنة)، تشوهات وسيطة (في الأعماق بعد مجال الطيات/طبيعة المادة جد لدنة)

ج- التحول بمنطقة الطمر:

تحول دينامي : الضغط اهم عامل في التحول
انواع الصخورالمتحولة: شست ازرق، شست اخضر، ايكلوجيت (اوفيوليت متحولة، غابرو متحول)
ترتيبها، مائل وعلى القشرة المحيطية المنغرزة          أصلها: صخور المركب الأوفيوليتي المنغرزة.
كيف تظهر على السطح: لا يمكن دراسة التحول بمناطق الطمر الحديثة لأنها عميقة جدا وبالتالي ندرس مناطق الطمر القديمة حيث تستسطح صخور المركب الاوفيولتي المتحولة بعد ملايين السنين من تحولها ويحدث هذا الاستسطاح بفعل القوى التكتونية (رفع الكتل الصخرية في مناطق الاصطدام) متبوعة بتدخل عوامل الحث والتعرية
المعادن المؤشرة (تؤشر على أن الصخرة متحولة وتدل على درجة تحولها) : كلوكوفان، بجادي، جادييت…
المتتالية التحولية (صخور متحولة ذات اصل مشترك يدل ترتيبها على رفع تدريجي في عوامل التحول): شست اخضر شست ازرق ايكلوجيت
السحنات التحولية (السحنة: مجموعة من الصخور المتحولة مختلفة الأصل والتركيب الكيميائي لكنها تشترك في المعادن المؤشرة) سحنة الشست الأخضر، الأزرق، الإيكلوجيتات
السلسلة التحولية (سلسلة من السحنات التحولية) تمكن دراسة السلسلة التحولية من التعرف على ظروف المنطقة: خذ بعين الاعتبار ان التحول ظاهرة غير رجعية وبالتالي فإن الربط بين السحنات التحولية يتطلب تتبع تغير درجات عوامل التحول (الضغط ودرجة الحرارة) والذي يكون متصاعدا.
الكرانيتية: غير مرتبطة بظاهرة الطمر لكون الصخور المدروسة في هذه الحالة ذات اصل بركاني (الأوفيوليت) بينما الكرانيت ذو اصل رسوبي
يرافق الطمر ايضا بموشور التضخم الذي يعبر عن كشط الرواسب عند الانغراز + الحوض الهامشي الذي يخلق خلف السلسلة الصاعدة
يرتبط حجم موشور التضخم (طيات مروحية الشكل) وعمق الحوض الهامشي بزاوية انغراز العلاف الصخري المحيطي تحت الغلاف الصخري القاري حيث كلما كانت الزاوية كبيرة كان حجم موشور التضخم ضعيفا وعمق الحوض الهامشي كبيرا والعكس صحيح

2- سلاسل الطفو: جبال عمان

نعتبر الطفو مرحلة وسيطة بين الطمر والاصطدام بعد حجز (توقيف) ظاهرة الطمر بشكليها : القاري (بين الغلاف الصخري القاري والمحيطي) أو المحيطي (بين غلافين محيطيين) أو هما معا ، مع استمرار القوى الانضغاطية
كيف نميزه من الخريطة الجيولوجية: وجود صخور المركب الأوفيوليت فوق القشرةالقارية

3- سلاسل الاصطدام:

الألب الهملايا (نعتبر سلسلة جبال الريف في بعض مناطقها سلاسل اصطدام)

الاصطدام: اصطدام قشرتين قاريتين لصفيحتين مختلفتين مع تجميع صخور المركب الأوفيوليتي بينهاما (دليل على إغلاق محيط سابق)
باعتبار الاصطدام مرحلة نهائية في إغلاق محيط سابق فإنه يكون مسبوقا بطمر او طفو او هما معا
التشوهات التكتونية: مقارنة مع الطمر فهي اكثر حدة: فوالق، طيات، تشوهات وسيطة.
التحول: دينامي حراري: تدخل العاملين معا (P+T)
الصخور المميزة للمنطقة: صخور رسوبية tشستtميكاشست tغنايسt ميكماتيتt كرانيت
التوزيع الأصلي : عمودي حسب العمق لكون وامل التحول تزداد بازدياد العمق. كيف تظهر على السطح؟ استسطاح ثم تعرية.
المتتالية التحولية: شستtميكاشست tغنايس
تغير البنية: شستية tمورقةtمورقة
تغير التركيب العيداني: ظهور تدريجي للمعادي المؤشرة: اندلوسين، سليمانيت، ديستين
أصل الصخور المتحولة: رسوبية خاصة الطين
تفسير المتتالية: ارتفاع تدريجي في عوامل التحول : الضغط (تغيير البنية) الحرارة (تغيير التركيب العيداني)
الكرانيتية: كرانيت اناتكتي
التفسير: صخور طينية tارتفاع شدة التحول tشستtارتفاع شدة التحول  tميكاشستtارتفاع شدة التحول  tغنايسtارتفاع شدة التحول t انصهار جزئي tميكماتيت (صخرة تضم جزأين غنايس+كرانيت)tارتفاع شدة التحول t انصهار كليt كرانيت.
ميزات الكرانيت الأناتكتي: يتصلب في نفس موقع تكون الصهارة الأصلية، بنية من محببة إلى محببة كبيرة، تركيبه العيداني لا يختلف في نسب ناصره الكيميائية كثيرا عن الصخور المتحولة المجاورة له.
هام جدا: لا يتواجد الكرانيت الأناتكتي إلا بمنطقة الاصطدام وهو ناتج دائما ن نفس الآلية (الأناتكتية)
الكرانيت الأناتكتي ذو حدود لا تقطع حدود الطبقات المجاورة له
يمكن لجزء من صهارة الكرانيت الأناتكتي ان تغادر موقعها الأصلي لتندس بين الصخور وتتصلب بينها ونسميه كرانيت اندساسي في هذه الحالة بينما ما بقي من الصهارة الأصلية وتصلب في موقعه فهو كرانيت اناتكتي.
إذا وصلت الصهارةالكرانيتية إلى السطح وتصلبت على سطح الأرض فإن الصخرة تكون بركانية وبنيتها ميكروليتيتة ونسميها الريوليت.

الكرانيت الاندساسي

وهو نوع خاص من الكرانيت لا يرتبط دائما بتشكل السلاسل الجبلية حيث يكفي توفر درجة حرارة كافية لانصهار الصخور الرسوبية (الطينية) لتعطي صهارة كرانيتية مثل صعود صهارة من الأستنوسفير ذات درجة حرارة عالية تقوم بصهر الصخور الرسوبيةالتي تعلوها فتصعد الصهارة الناتجة نحو الأعلى مخترقة الصخور التي تعلوها
كيف نتعرف على الكرانيت الاندساسي: حدوده تقطع حدود الصخور المجاورة له + تتسبب الحرارةالمنبعثة منه في تحول الصخور المجاورة لكن لمدى محدود ونسمي منطقة التحول الناتجة في هذه الحالة بهالة التحول + يتوفي على نفس العناصر الكيميائية للصخور المتحولة بالمنطقة لكن بنسب جد مختلفة.
تذكر: الكرانيت الأناتكتي ناتج عن ارتفاع شدة التحول تدريجيا بمنطقة الاصطدام بينما الكرانيت الاندساسي هو مصدر تحول الصخور المحيطة به.
الكرانيت الاندساسي ليس له علاقة دائما بمنطقة الاصطدام
هجرة جزء من الصهارة الكرانيتية الاناتكتية ومغادرته لمنطقة تشكل الصهارة  وتصلبه في منطقة مختلفة بعطي كرانيتا اندساسيا
الخريطة الجيولوجية: تمثل فقط ما يظهر على سطح الأرض فإن ظهور بنيات جيولوجية كالطيات او بعض الصخور التي لا يمكن ان توجد إلا في الأعماق سيكون سببه الاستسطاح ثم الحث والتعرية

 

اظهر تعليقات : جوجل بلس او تعليقات بلوجر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مهارة تحليل صورة

مهارة تحليل صورة   نموذج للاستئناس في مهارة تحليل صورة. المقدمة : تتضمن المقدمة إعداد بطاقة تقنية للصورة:  نوعيتها، عنوانها، مبدعها، مرجعها، تاريخ نشرها…، مع طرح تساؤلات حول مضمونها ودلالاتها. التطبيق: بطاقة تقنية للصورة:  – صورة فوتوغرافية – بدون عنوان  -مجهولة المبدع – مرجعها هو منشور “المغرب” الصادر عن دار النشر “بينوتشي… ” ( اسم يحيل في الغالب على إيطاليا” – تاريخ النشر تاريخ معاصر (1998) فما موضوع هذه الصورة؟ وما دلالاتها المباشرة؟ وما مقصديتها الرمزية؟ العرض: 1ـ عتبة التقرير  (قراءة وصفية) مستوى التشكيل: وصف المستوى التشكيلي للصورة: إطارها، نوعية اللقطة (شاملة، متوسطة، قريبة، مركزة، مركزة جدا)، زاوية الرؤية (من الأعلى، من الأمام، من الأسفل)، محتوى المستويات الثلاثة للصورة، وخاصة المستوى الثاني في وسط الصورة، الألوان المهيمنة، شدة اللإضاءة، … التطبيق – الصورة ذات إطار مستطيل – بلقطة شاملة من بعيد – وملتقطة من الأمام على امتداد البصر  (مما يوحي بالواقعية) – تضم في مستواها الأول الأمام...

نص نظري – محمد الكتاني: خصائص شعر الانبعاث

نص نظري – محمد الكتاني: خصائص شعر الانبعاث تقديم عام عن حركة الاحياء والانبعاث في الشعر العربي 1- مفهوم الاحياء والبعث لغة واصطلاخا باعتبارها حركة أدبية لغة: الاحياء من فعل أحيى يحيي بمعنى يعيد الحياة ويبعث الروح في شيء مات وانقرض وكذلك البعث فهو اعادة الميت الى عالم الحياة من جديد. اصطلاحا: الاحياء والبعث هو مدرسة وحركة شعرية ظهرت أواخر القرن التاسع عشر حيث التزم الشعراء بالنظم الذي يحاكي ويقلد نهج الشعر العربي القديم وخاصة مرحلة ازدهارها من العصر الجاهلي حتى العصر العباسي. 2- الدوافع والظروف التاريخية لظهور حركة الاحياء والبعث في الشعر العربي. الظروف التاريخية العامة للمجتمع العربي * تأثر المجتمع العربي برياح الثقافة الغربية التي حملتها الحملة الفرنسية لنابليون بونابارت على مصر (1798). * ظهور تيار لوعي القومي العربي بداية في القرن التاسع عشر بقيادة محمد علي للانعتاق من الامبراطورية العثمانية. * الحملات الاستشراقية ثم  الاستعمارية الغربية للعالم العربي. * الحاجة الملحة للتغيير والمقاومة لاستعادة أمجاد الأمة العربية الاسلامية. الظروف الثقافي...

الظواهر المرافقة للتقلص العضلي

الظواهر المرافقة للتقلص العضلي    1- الظواهر الحرارية   2- الظواهر الكيميائية والطاقية     يرافق تقلص العضلة بمجموعة من الظواهر: ظواهر كهربائية ظواهر حرارية ظواهر كيميائية وطاقية *** ملحوظة: نقتصر في دراسة الظواهر المرافقة للتقلص العضلي على الظاهرتين الكيميائية والحرارية 1-  الظواهر الحرارية عند تقلص العضلة يتم ضياع للطاقة على شكل حرارة في دفعتين:  –  الحرارة الأولية: وهي نوع من الحرارة ذو قيمة مرتفعة وتدوم لمدة قصيرة يتم تحريرها في فترتين: فترة توافق مرحلة تقلص الاستجابة العضلية وفترة ثانية توافق فترة ارتخاء الرعشة العضلية –  الحرارة المؤخرة: تدوم لمدة طويلة وبقيمة منخفضة مقارنة مع النوع الأول من الحرارة ويتم انتاجها بعد انتهاء الرعشة العضلية ودخول العضلة في فترة الراحة. 2- الظواهر الكيميائية والطاقية معطيات تجريبية نخضع عداء لتمارين عضلية مختلفة ثم نقيس خلال كل شكل من التمارين مجموعة من الثوابت داخل جسمهن وتبين الوثيقة التالية نتائج هذه التجربة: تحليل كلما زادت شدة النشاط العضلي كان است...